by the ISM media team, March 16th
UPDATE March 18 Kobi Snitz was released in court yesterday after the the judge denied the police’s request to extend his arrest by 48 hours. He is however banned from the territories for 15 days, and had to deposit 3,500 shekels
UPDATE March 17th Kobi Snitz was held overnight and has been charged with assault. He will be brought in front of a judge today.
Two Palestinians from Bil’in and two Israeli peace activists were arrested today at Bil’in as the IOF stepped up their crackdown on peaceful protest in the village.
Members of the Popular Committee Against the Wall in Bil’in Ratib Abu Rahme and Mohammed Katib, who has just returned from a speaking tour in the US, were taken to the police station with Israeli activists Kobi Snitz and Shai Pollack, who directed the film about the village’s campaign of non-violent resistance ‘Bil’in Habibti’. They were all released three hours later.
Today’s demo marked the four year anniversary of the murder of American peace activist Rachel Corrie, who was crushed by an IOF bulldozer in Rafah, Gaza, whilst protecting the homes of Palestinians from demolition. Banners commemorated the anniversary.
The marchers were prevented from reaching the gate in the Wall as the IOF erected razor wire around 200 metres in front of the gate. When the protesters walked around the wire soldiers pushed them back with their shields and batons. Eventually most of the protesters passed through and were grabbed and dragged along the ground just for being there. Despite this aggression not a stone had been directed at the IOF by this stage.
When the crowd dispersed some stones were thrown at the soldiers, resulting in the indiscriminate firing of tear gas cannisters and rubber bullets. Journalist Fadi Hamad from the Ramattan news agency was hit with a tear gas cannister in the eye and was treated by medics. Journalists are injured most weeks at Bil’in. Tear gas was fired at the returning crowd even in the built-up part of the village. Altogether seven protesters were injured, with three hospitalised. They were later discharged.
This week the Shabbak (Shin Bet – the Israeli internal ‘intelligence’ agency) made phone calls to to members of the Popular Committee in Bil’in threatening to arrest, shoot or kill them unless the weekly anti-Wall protests stopped. They were also ordered to attend interrogations at a nearby military base. Leaflets were distributed in the village trying to dissuade villagers from attending the demos by dismissing the two-year long campaign against the Wall as ineffective and threatening to arrest those who invite Israeli and international peace activists to the demos. Villagers see this as merely the latest futile attempt to stifle peaceful protest to the theft of 60% of the village land for the illegal settlements.
*******************************
اصابة سبعة متظاهرين واعتقال أربعة أخرين في مسيرة بلعين الأسبوعية
المتظاهرون احيوا الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد رتشيل كوري
الجمعة 16\3\2007
بلعين
انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم في قرية بلعين ، شارك فيها أهالي القرية ومتضامنون دوليون وإسرائيليون،وقد رفع المتظاهرون الاعلام الوطنية واليافطات التي تمجد الذكرى الرابعة لاستشهاد المتضامنة الدولية رتشيل كوري ،التي استشهدت اثناء مقاومتها لجرافات الاحتلال التي كانت تهدم البيوت في رفح ،وقد هتف المتظاهرون باللغات الثلاثة العربية والإنجليزية والعبرية بالشعارات التي تخلد ذكرى الشهيدة والمنددة بالاحتلال ،وأخرى تعبر عن الاستمرار في مواصلة التظاهرات الشعبية في بلعين التي يحاول الاحتلال احباطها يوما بعد يوم ،وقد جاب المتظاهرون شوارع القرية حتى وصلوا إلى الجدار ،حيث أن الجيش المتمركز هناك منعهم من العبور من البوابة ،مما أدى إلى حدوث مشادات بين الطرفين اطلق خلالها الجيش قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ،ورد المتظاهرون بالقاء الحجارة عليهم .
وقد أصيب سبعة متظاهرين وهم الصحفي فادي حمد الذي يعمل في وكالة رمتان ،وعبدالله محمود أبورحمة ،وكايد خليل أبورحمة ،والطفل مصطفى جميل أبورحمة ، ونقل كل من أديب أحمد أبورحمة ، وأحمد محمد حسن حمد،وفادي محمد علي ناصر الذي أصيب في رأسه إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله لتلقي العلاج .وقد أعتقل أربعة أخرون بينهم متضامنان إسرائيليان وهم شاي بولاك وكوبي وكل من راتب محمود أبورحمة ،ومحمد عبدالكريم الخطيب ،وقد نقل أربعتهم إلى مركز الشرطة في جفعات زئيف للتحقيق معهم.
من ناحية أخرى تسعى المخابرات الإسرائيلية جاهدة ومن خلال استخدامها العديد من الوسائل لمنع التظاهرات الأسبوعية في بلعين ،حيث تقوم بالاتصال هاتفيا على النشطاء في القرية وتهديدهم بالسجن والتصفية إذا ما استمروا في هذا النهج ، وإجبار البعض الأخر على مراجعة المخابرات والمكوث لعدة ساعات بعد التهديد والوعيد ، وتوزيع البيانات المشبوهة التي تقلل من شأن المقاومة الشعبية وتحط من دور المتضامنين الدوليين والإسرائيليين وتهدد من يقومون بتنظيم هذه الفعاليات ومن يستقبلون المتضامنين الدوليين والإسرائيليين بالتصفية والقتل ، وتبث الإشاعات والأكاذيب التي تعمل على زرع الفتنة بين المواطنين في القرية ،لينشغلوا في أمور بعيدة عن مقاومة الاحتلال . وقد اعتبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار كل هذه المحاولات دليلا على فشل المخابرات في وقف المسيرات في بلعين ،وإنها استخدمت قبل ذلك وسائل متعددة ولكنها فشلت ،وإن العمل الشعبي والمقاومة الشعبية مستمرة حتى تحقيق الغاية وهدم الجدار والمستوطنات المحيطة به.
ومن جانب أخر عاد إلى أرض الوطن عضو اللجنة الشعبية محمد الخطيب ، بعد قيامه بجولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية زار خلالها اثنين وعشرين ولاية ،عمل فيها اربعين لقاء استعرض فيها نضال القرية خلال العامين المنصرمين مبينا مخاطر الجدار واضراره ، ناقلا الصورة الحقيقية للاحتلال ،كاشفا عن المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بسبب هذا الاحتلال.
لمزيد من المعلومات مراجعة :
منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار – عبدالله أبورحمة
0599107069 أو0547258210 أؤ022489043